12 نقطة في تحليل المشهد اليمني وقراءة مستقبله بقلم فؤاد الحميري

12 نقطة في تحليل المشهد اليمني وقراءة مستقبله بقلم فؤاد الحميري
12 نقطة في تحليل المشهد اليمني وقراءة مستقبله بقلم فؤاد الحميري

12 نقطة في تحليل المشهد اليمني

نشر الثائر وخطيب الثورة الاستاذ فؤاد الحميري في صفحتة عبر الفيس بوك  نقاط لتحليل المشهد اليمني وقراءة مستقبلية للشعب اليمني على ضوء تحليلات الاستاذ الحميري
12 نقطة في تحليل المشهد اليمني وقراءة مستقبله12 نقطة في تحليل المشهد اليمني وقراءة مستقبله بقلم فؤاد الحميري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) الانطلاق من مركزية الثورة الشبابية فبراير 2011م
2) قيام الثورة يقتضي وجود فريقين:
أ‌- ثائر
ب‌- مثار ضده .
3) الفريق الثائر يتكون من عنصرين :
أ‌- تيار الأمل .
ب‌- تيار اليأس.
4) تيار الأمل الثوري :
أ‌- يثور لأنه يريد أن يربح .
ب‌- الثورة لديه بداية .
ت‌- الثورة لدية وسيلة .
ث‌- يمتلك مشروع .
ج‌- نجاح الثورة بالنسبة له بدهية .
5) تيار اليأس الثوري :
أ‌- يثور لأنه ليس لديه ما يخسره .
ب‌- الثورة لدية نهاية .
ت‌- الثورة لديه غاية .
ث‌- نجاح الثورة بالنسبة له صدمة .
6) تيار الأمل الثوري ينقسم إلى نوعين :
أ‌- الاستراتيجيون : يفضلون المصالح : الآجلة , الكلية , الجماعية .
ب‌- التكتيكيون : يفضلون المصالح : العاجلة , الجزئية , الفردية .
7) الاستراتيجيون ليسوا حزبا أو مكوناً بعينه بل هم تيار ضمن مختلف الأحزاب والمكونات وإن بنسب متفاوتة . وكذلك هم التكتيكيون أيضأً .
خريطة القوى الفاعلة بعد الثورة تتكون من :
أ‌- (فاقدو المصالح ).
ب‌- تيار اليأس الثوري .
ت‌- تيار الأمل الثوري (الاستراتيجيون ) .
ث‌- تيار الأمل الثوري ( التكتيكيون ) .
9) لابد لكل ثورة من ثورة مضادة تتشكل عناصرها من خلال خريطة التحالفات المحتملة بين القوى الأربع آنفة الذكر .
10) لابد من معركة حاسمة بين أنصار الثورتين . هذه المعركة قد تكون مدنية ( ديمقراطية ) أو همجية . ونتيجتها قد تكون إيجابية أو سلبية بحسب الصور الآتية للقوى الأربع وخريطة تحالفاتها .
11) بعد الثورة تتشكل خريطة القوى الفاعلة آنفة الذكر في إحدى صورتين :
أ‌- الصورة السوداء : وهي ظهور القوى الأربع منفردة عن بعضها . وهي سوداء لأنها قد تقود إلى عودة النظام السابق ( فاقدي المصالح ) ليس بسياساته وثقافته بل وأفراده وشخوصه . حيث يستفيد من تفرق قوى الثورة إلى ثلاثة أقسام : تيار اليأس , وتيار الأمل الاستراتيجي , وتيار الأمل التكتيكي . مستفيداً من قرب عهده بالسلطة , وامتلاكه لطلاسم القوة والثروة في تحقيق الآتي:
• اختراق تيار اليأس كونه الحلقة الأضعف والأسهل منالاً .
• تكوين نواة سياسية واجتماعية قوية ( فاقدو المصالح + اليأس الثوري ) تجذب إليها التكتيكيين من تيار الأمل مما يترك الاستراتيجيين وحدهم في الميدان .
** معركة الحسم في هذه الحالة تكون أقرب إلى الهمجية والعنف ونتيجتها إن لم تكن عودة النظام السابق ( فاقدي المصالح ) فعلى الأقل تأجيل انتصار الثورة إلى أجل غير مسمى .
ب‌- الصورة البيضاء : تحالف تيار الأمل الثوري ( الاستراتيجيون + التكتيكيون ) في مواجهة النظام السابق (فاقدي المصالح ). وهي بيضاء لكونها تعزز من آمال التبار الثوري في الانتصار للثورة وأهدافها حيث يستفيد هذا التيار من قرب عهده بالثورة في تحقيق الآتي:
• أبقاء الحالة الثورية بكل ما تشكله من تعبئة سياسية واجتماعية وثقافية في وجه النظام السابق ( فاقدي المصالح ) أشخاصاً وسياسات .
• تكوين نواة قوية ( الاستراتيجيون + التكتيكيون ) تجذب إليها تيار اليأس الثوري وتبقيه بعيداً عن ألاعيب النظام السابق ( فاقدي المصالح ) الذي يبقى وحده في الميدان .
** معركة الحسم في هذه الحالة تكون أقرب إلى المدنية والسلمية ونتيجتها انتصار الثورة أو على الأقل انتهاء الثورة المضادة في شكلها الصريح .
ت‌- وبين الصورتين السوداء والبيضاء صورة رمادية لا تمثل مصيراً كالصورتين السابقتين بل هي أشبه بالترانزيت تنتهي إلى سواد أو بياض وفي هذه الصورة نقف على اليمن . حيث القوى الأربع في دائرة من (الوفاق) الظاهري ” تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ” . هذه الصورة تنتهي بالضرورة إلى أحد سيناريوهين :
الأول : قصر فترة الوفاق الشكلي مع قرب عهد التيار الثوري بالثورة والنظر إلى الثورة باعتبارها ( نتيجة تراكمية لنضالات التيار) سيؤدي إلى البناء على الشراكة القائمة, وإحياء المندثر منها بالضرورة . ولن يتم ذلك إلا بتقديم التنازلات وعرض التطمينات من قِبَل الكل بعيداً عن الاستقواء أو الابتزاز .
• نتيجة ذلك التحول إلى الصورة البيضاء بمعطياتها ونتائجها .
الثاني : إطالة فترة الوفاق الشكلي مع بقاء النظام السابق مشاركاً في السلطة . وبعد عهد التيار الثوري عن الثورة , وضعف مشروع التحالف الثوري وخاصة فيما يتعلق ببناء الدولة قد يؤدي إلى تفكك التحالف الثوري . حيث يكون من السهل إسقاط اليائسين من جهة , ومن جهة أخرى استرواح بعض أطراف تيار الأمل ( التكتيكيين خاصة ) لعاجل المصالح التوافقية .
• نتيجة ذلك التحول إلى الصورة السوداء بمعطياتها ونتائجها .
12) التوصيات :
أ‌- مأسسة المجلس الوطني لقوى الثورة وفي القلب منه تكتل اللقاء المشترك باعتباره النسخة الأخيرة والمزيدة للشراكة الوطنية ( تيار الأمل ) . عبر إعادة هيكلته بحيث يصبح أكثر قدرة ومرونة لاستيعاب جديد الخريطة السياسية وفي القلب منها أنصار التغيير من المحسوبين على النظام السابق .
ب‌- إفراغ التنازلات والتطمينات المتبادلة بين قوى المجلس في صورة وثيقة مكتوبة تمثل برنامجاً مزمنا لعشر سنوات على الأقل ضمن المشروع الوطني العام لبناء الدولة اليمنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وليس كمرحلة انتقالية .
ت‌- ضرورة تجاوز المرحلة الانتقالية بصيغتها الحالية والولوج سريعاً إلى مرحلة جديدة تقارب الوضع الدستوري وتمهد له وعدم الاستهانة بعامل الوقت . فالقاعدة الشرعية والتاريخية والسياسية تنص على أن ( للزمن ثمن ) .
والحمد لله رب العالمين
11/12/1434هـ
16/10/2013 م

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *