بائع صحف صغير يقضى يومه فى قطار يبيع فيه الصحف والسندوتشات للمسافرين .. ثم ينشىء معملا كميائيا فى عربة السبنسة ولسوء حظه يحدث حريق فى الممعل مما أدى إلى طرده ، هذا المغامر أصر أن يقتحم مجال العلوم إنه1.
ولد أديسون فى عام 1847 فى مدينة ميلان بأمريكا ، نشا وحيدا فى منزل لا يوجد به أطفال آخرون فلقد تزوجت أخته الكبرى وغادر اخوه الأكبر المنزل.
كانت تصرفاته منذ نعومة أظافره تدل على ذكاء شديد، وكان كثير الأسئلة زكان ذلك سببا فى مضايقة المدرس العجوز الذى سخر من أديسون امام زملائه وقال له أنه تلميذ غبى لا يرجى خير منه.
اشتكى أديسون لأمه فقررت عدم ذهابه إلى المدرسة وتولت هى اعطاءه دروسا خصوصية فى المنزل ، أما والده كان يشجعه على قراءة الكتب وأتفق معه على منح ربع دولار عن كل كتاب يقرؤه.
أهداه والده كتابا فى التاريخ الطبيعى، وكان لهذا الكتاب أثرا عظيما فى حياته اذ كان يحتوى على فصول من الكمياء والطبيعة ، وجد أديسون متعة فى دراسة الكمياء فحاول أن يصنع لنفسه معملا كيماويا فى المنزل ، فقرر البحث عن عمل لتمويل المعمل ، اشتغل أديسون بائع حلوى فى قطار السكة الحديدية وربح فى اول ايام عمله 5 دولارات فرح بهم كثيرا.
عرض أديسون على الكمسرى نقل معمله من منزله إلى القطار فوافق الكمسرى ، لكن معمله احترق فى القطار نتيجة لسقوط عينة من البسفور على الأرض.
اخترع أديسون الكثير من الإختراعات منها:
– المكبر الصوتى
-الفونوجراف.
-المصباح الكهربائى.
-أجهزة التصوير والسنيما
-القلم الكهربائى.
وكان أعظم ما نطق به أديسون عن العبقرية(( أن العبقرية تتألف من 1% الهاما اما ال99 % فهى كد وعمل ))
- توماس أديسون [↩]