شوط أول باهت وهدف عراقي
بداية المباراة لم تكن حماسية وكانت باهتة فنياً، حيثُ حاول المنتخبان فرض السيطرة على أرض الملعب من دون الوصول إلى منطقة الجزاء، وصناعة الفرص الخطيرة، لكن المنتخب العراقي استحوذ على الكرة وعرف كيفية صناعة المبادرة، حتى انه بدا أكثر اندفاعاً من المنتخب العماني من أجل هز الشباك.
وفعلاً نال ما أراده عندما سجل ياسر قاسم الهدف الأول للعراق، إثر كرة عرضية أحدثت دربكة داخل منطقة الجزاء، تابعها قاسم بتسديدة مباغتة في الشباك (د.14)، وحاول المنتخب العماني بعد الهدف رد الاعتبار وصناعة الفرص الحقيقية من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن كل الهجمات كان بدائية ولم تشكل الخطورة المطلوبة على المرمى العراقي.
في الشوط الثاني دخل المنتخب العماني بثوب مختلف، وحاول منذ البداية مغالطة الدفاع العراقي من أجل تسجيل هدف التعادل المهم، وحصل على مراده سريعاً عبر ركلة جزاء ترجمها أحمد كانو بنجاح (د.51)، ليمنح منتخب عمان هدف التعادل منذ البداية من أجل الدفع بكل قوة لتحقيق النقاط الثلاث.
تعادل عماني ومستوى هزيل
ورغم الضغط المكثف لعمان لم ينجح العمانيون في كسر هيبة الدفاع العراقي، الذي كان في المرصاد ومنع أي دخول للمنطقة الخطرة، باستثناء بعض الفرص، التي سنحت لعمان ولم يعرف اللاعبون استغلالها بالشكل المطلوب، الأمر الذي أبقى على النتيجة نفسها طوال فترات الشوط الثاني.
وقبل النهاية بحوالى ربع ساعة لاحت للمنتخبين بعض الفرص الخطيرة من أجل تسجيل هدف الفوز، إلا أن الحظ وقف في وجهيهما، ولم ينجح أي منتخب في خطف الفوز الغالي، لتبقى النتيجة على التعادل (1 – 1)، الذي لا ينفع لا العماني ولا العراقي في رحلة تعويض ما فات في الجولة الأولى، لتتعقد الأمور قبل انطلاق الجولة الثالثة الحاسمة.