علي عبدالله صالح يطب من مجلس الأمن أن يأخذ ثروته ويقدمها هبه لليمنيين في خطاب له , حيث قال تم معاقبتي وتم فرض علي عقوبات على أموالي الي تقدر 60 مليار دولار!.
هذا ماطالب به رئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح مطالباً مجلس الأمن في اخذ امواله بعد فرض عقوبات وإرجاعها الى اليمن وذلك هبه منه, الخطاب كان ساخر لمجلس الأمن حيث انه تحدث سابقاً بأن هذا لمبلغ ليس في حوزته ولا يملكه مطلقاً.
هذا ماقاله حين قال
هاتوها تلك الثروة من حيث تكون وتدعون وتزعمون، وضعوها في خزانة اليمن واليمنيين، وهاتوا الوزراء والمسئولين الماليين الذين عملوا معنا وشاركونا بهذا، وحاسبوهم أمام القضاء اليمني؟ ما الجدوى وما الوجاهة والحاجة إلى تكرار ولوك اتهامات مشروخة وطائلة لا طائل منها ما لم يكن الغرض والهدف شخصي واستهدافي بالأساس ولا يزال؟”.
وأشار صالح إلى أن “كل ثروة حقيرة تهون أمام الوطن وأمام اليمن وأمام شرف المواطنة والانتماء إلى هذا الشعب العربي الوفي والأصيل والصابر والصامد مدى التاريخ”.
وكان مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي للرئيس صالح كذّب أمس الخميس، ما وصفها “مزاعم كاذبة” للجنة العقوبات في مجلس الامن عن امتلاكه 60 مليار دولار موزعة على عدة بنوك، مؤكدا أن رصيده الحقيقي “انجازاته” للشعب.
ووصف المصدر تقرير لجنة العقوبات بـ”المزاعم” التي لا يقرها عقل، داعيا اعضاء اللجنة “للبرهان على ادعاءاتها وعدم التردد في الحصول على تلك الأموال المزعومة وتقديمها لليمن، واستجواب وزراء المالية الذين عملوا مع الرئيس صالح وكذا محافظي البنك المركزي والشركات النفطية والغازية”.