صحيفة امريكية تكشف عن خلاصة تحركات هادي والقيادات اليمنية في السعودية
قالت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية، إن السياسيين المقربين من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادى، والموجودين بالسعودية يعملون على حشد القبائل.
وأضافت الصحيفة، أن العديد من القيادات الحكومية التي فرت للسعودية يقابلون بشكل يومي الدبلوماسيين الغربيين، موضحة أنهم يتعاملون مع الأزمة على أنهم سيخلصون البلاد من الفوضى .
وأوضحت الصحيفة أن هادي أيضا لا يكف عن المقابلات حيث شكل تحالف واسع من القبائل اليمنية، ضم نحو 70 ألف مقاتل وتعهد بقوة تدخل سريع مصرية سعودية في غضون أيام، حسبما أفاد مسئولون يمنيون.
وأكد المسئولون أنهم يستعدون لاستعادة السيطرة على مدينة عدن الجنوبية في غضون أيام.
المقاومة الشعبية تأسر 60 مسلحاً حوثياً في تعز بكامل عتادهم
تمكنت المقاومة الشعبية اليوم السبت في مدينة تعز من أسر عشرات المسلحين الحوثيين وهم بكامل أسلحتهم.
وقال الكاتب الصحفي عارف أبو حاتم في صفحته على “الفيسبوك” : أن المقاومة تمكنت من أسر ستين حوثياً من فنادق المختار وآسيا وحضرموت في شارع التحرير بتعز ، وهم بكامل جاهزيتهم وأسلحتهم كخلايا نائمة.
وكانت المقاومة الشعبية تمكنت اليوم من السيطرة على مبنى المحافظة وإدارة الأمن في منطقة حوض الأشراف ، ومشطت العديد من الأحياء داخل المدينة.
مايقرب من 90 قتيلاً في صفوف الحوثيين بمواجهات مع المقاومة الشعبية وقصف لطيران التحالف في عدة محافظات
أسفر كمين للمقاومة الشعبية، جنوب مدينة لودر، بمحافظة أبين جنوبي اليمن استهدف ناقلة جند عن مقتل تسعة حوثيين، السبت، فيما دمرت طائرات التحالف العربي، ستة مواقع للحوثيين، في مدينة الضالع، ما أسفر عن مقتل 20 حوثيا على الأقل وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية لـ”سكاي نيوز عربية” أن ناقلة الجند، التابعة لجماعة الحوثي، كانت في طريقها إلى منطقة أمعين، حيث ترابط قوة عسكرية موالية لهم، اعترض مقاتلو المقاومة طريقها، وأطلقوا عليها قذيفة آر بي جي.
أما الغارات في الضالع فقد استهدفت مبان حولها الحوثيون إلى ثكنات عسكرية. كما أسفرت المواجهات بين المقاومة الشعبية والحوثيين عن مقتل 18 شخصا بينهم 14 حوثيا.
فيما تشهد محافظة شبوة مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية، من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، من جهة أخرى.
وأفادت مصادر قبلية في شبوة أن المقاومة الشعبية، تمكنت من السيطرة على مدينة نصاب واللواء العسكري الثاني مشاة بحري، واللواء الثاني مشاة جبلي في المحافظة، بعد مواجهات شرسة.
وفي منطقة حرض الحدودية بمحافظة حجة، أسفرت غارات لطيران التحالف العربي عن مقتل وجرح عدد من الحوثيين، واستهدفت الغارات، فجر السبت، تجمعات الحوثيين في إدارة الأمن وأحد الفنادق.
كما طال القصف منطقة الملاحيظ و مثلث عاهم وكتاف بمحافظة صعدة معقل الحوثيين.
وفي عدن، شن طيران التحالف غارات جديدة على مواقع للحوثيين. وأشارت مصادر “سكاي نيوز عربية”، إلى أن تلك الغارات أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الحوثيين بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم.
وأضافت المصادر، أن غارات التحالف ركزت على القصر الرئاسي ومطار عدن والعديد من المواقع الاستراتيجية للحوثيين.
وفي مأرب أسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الجمعة مع القبائل بمديرية صرواح عن مقتل 17 من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح.
كما قالت مصادر قبلية إن ضربات طيران التحالف أسفرت عن مقتل 35 من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري السابق في قصف استهدف تجمعاتهم في مديرية صرواح.
احتدام المواجهات في تعز بين المقاومة الشعبية وقوات صالح والحوثيين(تفاصيل)
احتدمت اليوم المواجهات المسلحة بين المقاومة الشعبية من جهة، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين من جهة أخرى في تعز وسط البلاد.
وأوضحت مصادر محلية أن المقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة بالكامل على مبنى إدارة الأمن ومبنى المحافظةـ منطقة حوض الأشراف.
وقالت المصادر أن المقاومة الشعبية أحرزت تقدماً ملحوظاً ، حيث قامت بتمشيط فندق شمسان كان يتمركز فيه الحوثيون ، واقتربت من مبنى المالية باتجاه الجحملية، وأن هناك خسائر بشرية وعسكرية في صفوف الحوثتين وحلفائهم من قوات صالح.
وأِشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي وصالح يطلقون قذائف وبالأسلحة المتوسطة على تجمعات والمناطق التي تسيطر عليها المقاومة من مقر حزب المؤتمر في حي المواصلات.
وأكدت المصادر أن هناك خلايا نائمة يدعمها مشائخ موالين للحوثي وصالح يقومون برمي قنابل صوتية على تجمعات رجال المقاومة الشعبية في عدد من المناطق التي سيطرت عليها اللجان الشعبية اليوم.
وفي ذات السياق قصفت قوات التحالف مواقع لميلشيا الحوثي في الحوبان ، وأفاد شهود عيان لـ “يمن برس” أن القصف لم يستهدف مقر الحوثيين وانما مواقع قريبة منه يعتقد بانها كانت مخازن للأسلحة.
هذا وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة منذ الصباح، وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية ضخمة من قبل الحوثتين وصالح، استعداداً منهم لاقتحام المدينة، بحسب بعض المصادر