دعم المجتمع النيبالى والوقوف بجانب أسر وعائلات ضحايا زلزال نيبال المدمر والذي وقع في 25أبريل الماضي وبلغت قوته 7.8 درجات وتجاوزت حصيلته سبعة آلاف قتيل وآلاف الجرحى.
وقال “المجمع” ،في بيان له ، الأحد 3 مايو،إن تلك الكوارث الطبيعية لابد وأن تواجه بتكاتف الشعوب وتعاونها وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر والعائلات الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال وأصبحوا بلا مأوى، وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للجرحى إلى غيرها من أوجه الدعم والتضامن.
وصرح د.محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،أن الجانب الإنساني في الإسلام جانب مشرق ومهم، وأن مبادئ الإسلام تحض كافة المسلمين على التكافل والتضامن بين الإنسانية جمعاء في الأزمات والكوارث الطبيعية.
وتابع عفيفي أن الإسلام دين يدعو لعمارة الأرض والبناء، ومواساة البائسين والمتضررين، كما يدعو إلى التعاون على البر والتقوى وما فيه الخير لبنى البشر على اختلاف أديانهم وأوطانهم.