اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

خبر ولادة الدوقة “كيت ميدلتون” لطفلتها الثانية اهتمام العالم

خبر ولادة الدوقة “كيت ميدلتون” لطفلتها الثانية اهتمام العالم

header_image_Article-Main-Fustany-How-to-Wear-Belts-During-Pregnancy

احتفلت الملكة الجدة “إليزابيث الثانية” على طريقتها الخاصة فارتدت ثياباً وردية في إشارة للمولودة الأنثى، كما أعربت عن سعادتها بولادة حفيدتها الخامسة، وكذلك الحال مع “الأمير تشارلز” ولي عهد بريطانيا، الذي كان مبتهجاً بهذا الخبر خاصة وأنه لم يخفِ في وقتٍ سابق رغبته في أن يكون المولود بنتاً.

الجمهور يهتف: إنها بنت
وكانت الدوقة “كيت ميدلتون” قد شعرت بالمخاض في الساعة السادسة من صباح يوم أمس السبت ودخلت إلى مستشفى “سينت ميري” في غربي لندن برفقة زوجها “الأمير ويليام”، وبعد نحو ساعتين ونصف الساعة أعلن “قصر كينغستون” عن ولادة الطفلة التي بلغ وزنها 3.7 كيلوغرام، كما أشار البيان إلى أن الأم وطفلتها بخير وتتمتعان بصحة جيدة. وقد هلل الجمهور المحتشد أمام المستشفى لهذا الخبر وهتفوا بفرح: “إنها بنت” وسرعان ما انتشر الخبر بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي وتلقفته وسائل الإعلام. أما الجمهور فقد بقي محتشداً قرب المستشفى بانتظار إطلالة الدوقة، التي ظهرت لهم بعد نحو عشر ساعات من الولادة، وكانت برفقة زوجها الذي كان يطوق خصرها برفق، وهي تحمل الأميرة الطفلة، التي كانت تغط بالنوم وهي ملفوفة بالصوف الأبيض الناعم، وعلى رأسها غطاء باللون الكريمي، أما الدوقة فقد بدت سعيدة ومشرقة وهي ترتدي فستاناً مورداً باللون الأصفر من تصميم البريطانية “جيني باكهام”، التي سبق أن صممت لها الفستان الأزرق المنقط، الذي ظهرت به عند ولادة طفلها الأول الأمير جورج (21 شهراً). وقد حيّا الزوجان الجمهور، وأعرب “الأمير ويليام” في حديثه لوسائل الإعلام عن سعادته الغامرة بقدوم المولودة الجديدة، خاصة وأن الأمر كان مفاجئاً لهما بعد أن ارتأيا عدم التعرف إلى جنس الجنين مسبقاً وترك الأمر حتى ساعة الولادة.

الأميرة الصغيرة وعرش بريطانيا
تحتل الأميرة الجديدة المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش في بريطانيا، بعد جدها “الأمير تشارلز” ووالدها “الأمير ويليام” وشقيقها “الأمير جورج”، وقد دفعت عمها “الأمير هاري” إلى المرتبة الخامسة، ويبدو أنها ستحتفظ بتسلسها هذا حتى لو جاء طفل ذكر جديد للعائلة، بسبب القوانين الجديدة التي تحفظ لها هذا الحق. والطريف أن ولادتها تتزامن مع تاريخ ميلاد لاعب الكرة “ديفيد بيكهام”ن وكل من النجمين “ليلي ألين”، و”إنجلبرت هامبردنك”، ومصممة الأزياء الإيطالية “دوناتلا فرساتشي”، والمخترع البريطاني “السير جيمس دايسون”. وقد ازدانت لندن بالأضواء التي غلب عليها اللون الوردي احتفالاً بمقدم الأميرة الصغيرة، وتزين برج الاتصالات BT بالزخرفة الضوئية الرائعة، وكذلك الحال مع برج Tower Bridge، وبناية البرلمان، وبرج ساعة بيغ بن، كما قدمت الفرقاطة الملكية تهنئتها إلى الأمير الصغير جورج عبر البحر وكتب البحارة كلمة Sister على ظهر السفينة وصوروها بالهليكوبتر، فيما قالت جمعية الأميرة ديانا الخيرية إن إرث “ديانا” سيعيش ويستمر من خلال الأميرة الصغيرة، التي جعلت منها جدة للمرة الثانية.

هل ستحمل الأميرة اسم جدتها؟
ويبقى السؤال الذي يشغل بال البريطانيين وهو: أي اسم سيطلقون على المولودة الجديدة؟ وقد وضع بعضهم سبورات سوداء يكتب عليها الناس ما يقترحونه من أسماء، كما زادت حمى المراهنات وأعلنت بعض الصحف عن جوائز لمن يتوصل إلى الاسم قبل إعلانه، ولعل أبرز الأسماء المرشحة والتي يتداولها الناس هي: “أليس” وهو اسم إحدى بنات الملكة فيكتوريا و”تشارلوت”، وهو الاسم المؤنث لتشارلز، وربما يختارونه إكراماً للجد، واسم “إليزابيث”، وهو اسم الملكة الجدة، و”إيلينور”، و”ألكساندرا”، كما طرحوا أيضا اسم “ديانا”.. ومن يدري ربما يختار “الأمير ويليام” هذا الاسم إكراماً لذكرى والدته الراحلة، وتكون الأميرة الصغيرة امتداداً للجدة، التي كانت في يوم ما أيقونة للجمال والأناقة؟.. هل تظنون أن هذا يمكن أن يحدث؟ أم أنهم سيختارون اسما آخر؟، وهل سيكون واحداً من الأسماء المرشحة، أم أنه المفاجأة التي لم تخطر على بال أحد؟.

 

 

 

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *