– “المتحف الوطني”: يقع “المتحف الوطني” في ميدان “ميرديكا بارات” وسط مدينة “جاكرتا”. هو معروف شعبياً باسم “مبنى الفيل” بسبب تمثال الفيل الذي يتمركز في الفناء، ويضم مجموعة رائعة ممّا لا يقل عن 109342 من المجسمات والآثار التي تعطي لمحة عن اندونيسيا خلال عصور ما قبل التاريخ. كما توجد التماثيل والنقوش الحجرية المكتشفة، بدءاً من القرن الأول للميلاد، في مواقع في جميع أنحاء الأرخبيل، إلى جانب مجموعة من الملابس والمنسوجات والذهب والفضة والحلي والمجوهرات التي كانت مملوكة من قبل السلاطين في الأرخبيل.
– “البلدة القديمة”: كان يطلق على هذه البلدة اسم “ملكة الشرق”، علماً انها ممتدة على مساحة 1.3 كيلومتراً مربعاً في شمال وغرب “جاكرتا” والمناطق التي تغطّي “بينانغسيا”. تعكس هذه البلدة تاريخ وثقافة كل من هولندا والصين، وتشكّل مكاناً جامعاً للثقافات. كانت “الابلدة القديمة” منذ 500 سنة مجرّد ميناء صغير للمملكة الهندوسية، إلا أنها في وقت لاحق تطورت لتصبح أكبر ميناء في “نوسانتارا”. تحوي “البلدة” العديد من المتاحف وأماكن التسوق، حيث تنظّم الجولات السياحية والتاريخية والثقافية.
– متنزه “تامان ميني”: يعتبر هذا المتنزه الواقع في شرق “جاكرتا” الشاهد على الثقافة الترفيهية، ويضمّ “التلفريك” والمتاحف والمسرح والمرافق الترفيهية الأخرى، التي تجعل منه واحداً من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في المدينة.
يستقبل “تامان ميني” السائحين، يومياً، وذلك من الثامنة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر.
لا يمكن مغادرة “جاكارتا” قبل التعرّف إلى مطبخها المحلّي العريق، وهو المطبخ البيتاوي، الذي يعكس مختلف التقاليد الأجنبية للطهو التي أثرت على سكان المدينة لقرون عدة. ويتأثر المطبخ البيتاوي بالوجبات الصينية والسودانية، ويشمل أيضاً التأثيرات الاستعمارية الهندية والعربية والأوروبية. واحد من الأطباق المحلية الأكثر شعبية في جاكرتا هو “سوتو البيتاوي”، الذي يعدّ من قطع من لحم البقر وحليب البقر أو حليب جوز الهند مع مرق غني بالتوابل. وتشمل أطباق المطبخ البيتاوي الشعبية الأخرى: جادو جادو-البيتاوي، أي الخضر مع صلصة الفول السوداني.
