

أوضح الأمير محمد بن نايف، في كلمة الافتتاح للاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل “داعش” CIFG المنعقدة في جدة، والتي ألقاها نيابة عنه نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، أن “السعودية شريكٌ في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتتعاون بصورة تامة في مكافحة الإرهاب وتمويله لحرمان جميع التنظيمات الإرهابية من استخدام النظام المصرفي العالمي، ومن التمويل الخارجي، كما سبق وأن دعت في عام 2005 المجتمع الدولي لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وقدّمت مبلغاً مالياً بمقدار 100 مليون دولار دعماً لأنشطته”.
وأوضح ولي العهد السعودي وزير الداخلية أن “المملكة أولت مكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى، وكان من ذلك مساهمتها بشكل فاعل في جميع المحافل الدولية والإقليمية، كما بذلت في هذا الصدد جهوداً عدة على المستوى التشريعي والقضائي والتنفيذي”.
وأشار إلى أن المملكة أصدرت العديد من الأنظمة والأوامر والتعليمات، واتخذت عدة إجراءات وتدابير عاجلة ومستمرة لتجريم الإرهاب وتمويله.