شهدت مناطق التماس على الشريط الحدودي بين اليمن و السعودية، الخميس، 21 مايو/آيار، مواجهات عنيفة بين جنود من الجيش اليمني، و قبليين يمنيين، و جنود الجيش السعودي.
و وصفت مصادر اعلامية، المواجهات بـ”العنيفة”، موضحة أن المواجهات شملت مناطق محاذية لمحاذية لمحافظة صعدة، و بدأت في المناطق المحاذية لمنطقة البقع، شرق محافظة صعدة، و امتدت باتجاه علب و الخوبة غربا.
و أفادت معلومات تناقلتها مواقع اخبارية و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قصفا بصواريخ الكاتيوشا و قذائف الهاون، تعرضت له مواقع سعودية، تقع في ظهران الجنوب و نجران و جيزان.
و تشير المعلومات، أن القصف نفذه جنود من الجيش اليمني، و الذين شاركوا و لأول مرة في الهجمات على الأراضي السعودية، مع رجال قبائل يمنية.
و تفيد المعلومات، أن جنود من الجيش اليمني، شاركوا في عمليات اقتحام لمواقع عسكرية سعودية، صباح الخميس، في اتجاه منطقة علب.
و حسب مصادر متطابقة، أن قصفا بالكاتيوشا و الهاون، استهدف مواقع عسكرية في جبل الرديف، ما ادى إلى تدمير برج مراقبة، و اعطاب آليات عسكرية، منوهة إلى أن اشتباكات عنيفة دارت في محيط الجبل، قبل أن يتمكن جنود و قبليين يمنيين من الاستيلاء على بعض المواقع.
و أكدت المصادر، أن الطيران السعودي، قصف الجبل بسلسلة من الغارات الجوية، غير أن مصادر لم نتمكن من التحقق مما أوردته، افادت بسيطرة اليمنيين على الجبل.
و في اتجاه ظهران الجنوب، تعرض معسكر “الاباء” الواقع في أطراف المدينة للقصف بصواريخ الكاتيوشا.
و تشير مصادر مطلعة إلى أن جنود المعسكر غادروه، بعد القصف المكثف، الذي استمر منذ الصباح و حتى ساعات الظهيرة، و بشكل متقطع.
و لم تؤكد المعلومات التي اشارت إلى مقتل “4” جنود سعوديين، جراء استهداف قبليين يمنيين موقع عسكري سعودي، في جبل الثأر القريب من نجران.
و تشير معلومات أخرى إلى مواجهات عنيفة دارت في محيط جبل الدخان، بين قبليين يمنيين و جنود سعوديين، موضحة أن قصفا تبادله الطرفان، و أن الطيران السعودي قصف المناطق المحيطة بالجبل بعنف، ظهر اليوم، و التي يعتقد أن قبليين يمنيين مسلحين تسللوا إلى تلك المناطق.