اعلنت امريكا عن بالغ قلقها من اعلان اسرائيل استمرارها فى بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية و الضفة الغربية المختلة.
قامت وزارة الخارجية الامريكية بالاعلان عن قلقها ايذاء ما تقوم به اسرائيل الان من بناء وحدات استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة و القدس الشرقية ، حيث صرحت الحكومة الاسرائيلية انها تقوم ببناء ثلاثين وحدة جديدة الأن لاستيطان اليهود بتلك الارض المحتلة.
و هذه ليست المحاولات الاستيطانية الاولى لها بل هناك محاولات كثيرة لبناء مئات الوحدات السكنية التي تهدف الى استيطان اليهود بالضفة الغربية المحتلة و القدس الشرقية.
و قال “مارك تونر” المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية ان نظره امريكا الى تلك المستوطنات التي تصر اسرائيل على الاستمرار فى بنائها نظرة غير شرعية، و تراها خطوة لابد الا يعترف بها المجتمع الدولى و ان يقف ضدها امام اصحاب الارض الاصليين.
صرحت امريكا و اقرت تعارضها بشدة بناء اسرائيل تلك الوحدات في الضفة الغربية المحتلة و القدس الشرقية، و ان ذلك فى سبيلة الى تعطيل محادثات السلام فى الشرق الاوسط.
و قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية “مارك تونر” ان لتمدد الاسطيطاني الاسرائيلي التي تتجاهل فيه كل الاعراف الدولية و البنود المتفق عليها فى المعاهدات السابقة بينها و بين السلطة الفلسطينية ، يقوم بدورة بالتشكيك فى نيتها تجاه اى حل سلمي بين الدولتين.
و ان من شأنه ان يقوم بتعطيل الخطوات السلمية التصحيحية للاوضاع بين الشعبين ، و نتتهك حقوق الفلسطينين فى ارضهم، لذا على اسرائيل ان تتوقف فورا فى التمدد الاسطيطاني الذي يوقف عملية المحادثات السلمية بين الدولتين.
و قد اقرت امريكا هذا الرفض لبناء وحدات يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة و القدس الشرقية في بيان رسمي لها.