اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

جمهورية ليبرلاند تفتح المجال للاجئين السوريين الهجرة إلى ليبر لاند

جمهورية ليبرلاند تفتح المجال للاجئين السوريين الهجرة إلى ليبر لاند

الصفحة العربية متابعات في متابعة حول الاجئين السوريين والعرب الأن هل جمهورية ليبرلاند تفتح المجال للاجئين السوريين الهجرة إلى ليبرلاند.

جمهورية ليبرلاند تفتح المجال للاجئين السوريين

جمهورية لبيرلاند, الي تم الإعلان عنها في وقت سابق ولمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على مقال خاص بـ جمهورية لبيرلاند.

لم تكن أزمة اللاجئين في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن ليبرلاند، بنفس درجة التعقيد التي هي عليها الأن، لكن بعد شهور قليلة، وضُعت دول ككرواتيا وصربيا في مقدمة النقاش حول كيفية مواجهة الدول الأوروبية، الصعود الهائل في أعداد اللاجئين والمهاجرين، يقول جديكا، إذا كان هناك إمكانية إقامة دولة ليبرلاند، فيجب إدماجها في الحوار حول اللاجئين.

يقول جديكا، “لا يوجد خطط حول إتاحة فرصة اللجوء في ليبرلاند، إن شروط أخذ الجنسية متساوية لكل الحالات ولا ننوي تغييرها، هذه الشروط عادلة بشكل كافي”.

جديكا أشار، أنه حتى يتم إعطاء الجنسية، يجب على المتقدم أن يجمع عشرة ألاف “ميريت” (عملة الدولة)، والذي يتأتى من خلال تقديم خدمات للحكومة الليبرلاندية المستقبلية، من خلال العمل في السفارات المستقبلية للدولة أو تجميع التبرعات.

وعلى موقع منتدى “ليبرلاند”، تم فتح نقاش حول هل يجب على الدولة المزعومة فتح حدودها للسوريين وبقية المضطهدين. أجاب أحد الأشخاص قائلاً، “لا، لأن ليبرلاند للمدافعين عن الحريات فقط، وليست لأي مجموعة من المهاجرين”، آخر كتب، “لا تخلط التحرر بالفوضى”، وأخر كتب أيضاً “الفوضى حالياً موجودة في سوريا”.

البعض وافق على قدوم اللاجئين، وكتب أحد الموافقين، “طالما الناس يأتون بنية العمل لتحسين مستقبلهم، فلا أرى سبب لمنعهم من الدخول”، بينما دعا آخر إلى بناء مسجد في وسط ليبرلاند لمساعدة اللاجئين القادمين.

يقول جديكا أنه غير قادر على القول بأهلية 618 شخص سوري تقدموا للحصول على الجنسية من ليبرلاند، فلا يعلم حتى الأن إذا كان لديهم الأموال للحصول على الجنسية أم لا، ويقدر جديكا نسبة الطلبات الجادة للحصول على الجنسية، بواحد من كل خمسة أشخاص، يريدون حقاً المساعدة في إنشاء دولة ليبرلاند.

يقول جديكا، “إن الناس مستقرون حول حدود ليبرلاند، بسبب منع الحكومة الكرواتية الدخول إليها، وننوي افتتاح مراكز تعليمية قريبة من ليبرلاند، بالإضافة إلى وضع قواربنا قرب مياة ليبرلاند تحسباً للاستقرار الدائم”.

يشير جديكا إلى أن الأمور تسير لصالحهم، فهناك حوالي 10 عروض للاعتراف بليبرلاند قدمت من مناطق أقل نمواً في العالم، وعرض لإقامة مسابقة في الهندسة المعمارية تشرف عليها شركة “زاها حديد”، لكن حتى الأن يجب على 9،647 سوري الذين قدموا طلب الجنسية، أن يبحثوا عن مكان آخر.

موقع ليبرلاند

وتقع الدولة بين كرواتيا وصربيا، وكانت محل نزاع لسنوات، ولم تعترف أي دولة عضو في الأمم المتحدة بليبرلاند كدولة ذات سيادة، وبعد إعلانه ، منعت السلطات الكرواتية الوصول إلى الأراضي واعتقل جيدليكا في مناسبات عديدة

X

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *