

الصفحة العربية متابعات خاصة حقيقة إستسلام الحوثيين بقرار 2216 صحافة نت أخبار الحوثيين اليمن 8-10-2015 الأربعاء الأكثر تداولاً حول إستسلام الحوثيين.
حقيقة إستسلام الحوثيين
تناقلت مواقع إخبارية يمنية عن قيام المتحدث الرسمي محمد عبدالسلام بإرسال رسالة نصية مفادها في محتوياتها بأن أنصار الله الحوثيين يوافقون على قرار 2216.
هذا وتم تسليم ورقة الأستسلام إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, وجاء بالرسالة المرسلة بأنهم يوفقون على مايوجد في قرار 2216.


ويتظمن القرار هو خروج المسلحين الحوثيين من المحافظات اليمنية, وأيضاً تسليم الأسلحة التي تم إستيلاءها من القوات المسلحة اليمنية.
وإليكم هذه النص من الرسالة المرسلة إلى بان كي مون من قبل المتحدث الرسمي بإسم انصار الله الحوثيين في اليمن والي تتحدث عن إستسلامهم وموافقتهم للقرار 2216.
نص رسالة الإستسلام من الحوثيين
لقد كان موقفنا ـ من قبل العدوان ومن بعد ـ بأن الحوار السياسي المخرج الوحيد للوصول الى الحلول السياسية العادلة للأزمة اليمنية ، وفي هذا الاطار بذلنا الكثير من الجهود و جلسنا العديد من الجلسات الحوارية مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والاتحاد الأوربي وبعض سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن إضافة للأشقاء في سلطنة عمان ودول أخرى ، وقد تركز النقاش على كيفية الوصول الى وقف العدوان وفك الحصار على الشعب اليمني واستئناف الحوار السياسي بدون شروط مسبقه .
كان تعاطينا إيجابيا مع كل الحلول والمقترحات منطلقين من دافع المسئولية التي يمليها علينا الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له شعبنا اليمني من حرب ظالمه وحصار غاشم لا مبرر له .
وفي مطلع سبتمبر الماضي تم التوافق على سبع نقاط (مبادئ مسقط) في العاصمة العمانية ,مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة على أساس ان تكون مدخلا واطارا شاملا للحل كحزمة واحدة .
ولكنا كالعادة ـ ورغم تعاطينا الإيجابي ـ نتفاجأ برفض واضح لكل الحلول السياسية العادلة دون أي مبرر منطقي حتى أمام النقاط السبع التي ناقشناها مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة وهو ما يعني ان رغبة تلك الأطراف هي في استمرار الحرب والقتل والحصار على اليمن إقتصاديا ، وسياسيا ، وإعلاميا ، وعدم إطلاع الرأي العام على المجازر الوحشية التي يرتكبها طيران العدوان في كل مناطق اليمن ، والحالات الإنسانية المتفاقمة من تدهور الوضع الإنساني والغذائي والإقتصادي .
ورغم ذلك فقد واصلنا النقاش بناء على دعوة الامم المتحدة التي طلبت منا توضيحا لموقفنا في رسالة رسمية إلى الأمين العام للامم المتحدة على أساس ما توصلنا إليه في النقاط السبع كونها تمثل مدخلا مناسبا للحل .
وعليه فقد كانت رسالتنا التي بعثناها للأمين العام للامم المتحدة في تاريخ 3/10/2015م تأكيدا لذات الموقف من النقاط السبع والذي وضحناه حينها في جلساتنا المباشرة مع المبعوث الخاص لليمن .
إننا نعتبر أن العدوان الغاشم على بلادنا واستمرار الحصار يثبت همجية العدوان وانتهاكه لمواثيق الأمم المتحدة والقانون الانساني وقرارات مجلس الامن الصادرة بحق اليمن والتي تؤكد على إحترام السيادة اليمنية ووحدة وسلامة أراضيه ، وضرورة السماح للمساعدات الانسانية بالوصول الى المتضررين من الشعب اليمني وعدم السماح للقاعدة وداعش بالإنتشار والتمدد لما يمثله هاذان التنظيمان من تهديد حقيقي للأمن المحلي والإقليمي والدولي والذي يستفيد من العدوان خاصة في بعض المحافظات الجنوبية حيث تسيطر على مناطق شاسعة من الأراضي وتملك مختلف أنواع الاسلحة مستفيدين من الدعم العسكري والغطاء السياسي .
وفي الأخير الشعب اليمني شعب عصي على الإنكسار مهما كانت التضحيات والتحديات لا زال يسطر أروع البطولات في مواجهة غزو أجنبي على البلاد .
نصر البيان …………………………..
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ بان كي ـ مون
الأمين العام للأمم المتحدة
لقد شكلت ورقة النقاط السبع ( مبادئ مسقط) مدخلا مهما وأساسيا نحو تسوية شاملة للصراع القائم ، وهي لا شك خطوة متقدمة على طريق استئناف العملية السياسية .
وعليه فإننا ندعو الأمين العام ومجلس الأمن الى العمل على دعمها. مؤكدين من جانبنا الإلتزام جنبا الى جنب مع بقية الاطراف الاخرى بهذه النقاط السبع كحزمة واحدة ، والتي تضمنت الالتزام بقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالشأن اليمني بما فيها القرار2216 وفق آلية تنفيذية متوافق عليها ، ونحن نتطلع بأن القرارات ستكون عنصراً هاماً لأجندة المحادثات التي تتطلب الجدولة على مراحل من قبل الأمم المتحدة .
إن مجلس الأمن يدعم الحل السياسي لأزمة اليمن والعودة الى المحادثات دون شروط مسبقة ونحن ندعم ذلك ايضا إلا أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي من الطرف الاخر مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومع دعوة مجلس الأمن للعودة الى المحادثات .
لقد قمنا بخطوات متعددة كمبادرات انسانية حيث قمنا مؤخرا باطلاق سراح 6سجناء ،3سعوديين ، وامريكيان ، وبريطاني وعدد من المعتقلين في الداخل .
لا يزال الشعب اليمني يعاني منذ ستة أشهر كما أثر الحصار البحري والجوي والبري كثيرا على بلد يعتمد بشكل تام تقريبا على استيراد السلع الاساسية وهي الغذاء والوقود والدواء كما أن اليمن تعد أحد اكثر البلدان جفافا على وجه الارض .
بدون الوقود لا يمكن ضخ المياه من الأرض20مليون نسمه أي قرابة 75%من السكان لا يجدون مياه صالحه للشرب ولا يجدون خدمات التصريف الصحي . كما أن نصف سكان اليمن الآن لا يجدون الامن الغذائي وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء ونقص التغذية لدرجة أن جيلا بأكمله سيتعرض للخطر مستقبلا كما يواجه اليمن أحد اكبر المجاعات التي صنعها البشر منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية .
لا يوجد مكان في العالم بأكمله سقط فيه الضحايا أثناء الحرب كما هو الحال في اليمن هذا العام ورغم ذلك وكما أثبت التاريخ سيظل اليمن شامخا وعزيزا .
محمد عبد السلام
الناطق الرسمي لأنصار الله.
يجدر بالذكر بأنه قد تردد في أغسطس/آب الماضي أن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بموافقتهم على قرار مجلس الأمن الدولي 2216 خلال محادثات مسقط.
العجيب بالأمر بأن الإعلام الحوثي سواء في قناة المسيرة او مواقعهم التابعه للحوثيين او المواليه لهم, لم نجد اي حديث إلى هذه الساعة حول خبر إستسلام الحوثيين والموفقه على القرار الأممي 2216.