اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

المناورات الأخيرة من رعد الشمال اخبار السعودية 10-3-2016 ووصول خادم الحرمين إلى حفر الباطن

المناورات الأخيرة من رعد الشمال اخبار السعودية 10-3-2016 ووصول خادم الحرمين إلى حفر الباطن

في نهايات مناورات رعد الشمال المناورات الأخيرة من رعد الشمال اخبار السعودية 10-3-2016 ووصول خادم الحرمين إلى حفر الباطن.

رعد الشمال في أخر المناورات والإختتامية في عملية المناورة, والتي تكون هيا الأشمل والأقوى, وعبر الأسلحة الأقوى عالمياً, تستضيف السعودية رؤساء الدول المشاركة في رعد الشمال.

حيث  وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قبل قليل، إلى المنطقة المخصصة لميدان تمرين “رعد الشمال”؛ لرعاية المناورة الختامية للتمرين والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول الشقيقة في التمرين، بحضور عدد من قادة الدول الإسلامية والعربية والخليجية.

وكان قد وصل إلى حفر الباطن، أمس، كل من رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إنتو، ورئيس جمهورية القمر المتحدة إكليل ظنين، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، ورئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير، ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران، والأمير فيصل بن الحسين، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ وذلك لحضور المناورة الختامية لتمرين “رعد الشمال” والعرض العسكري للقوات المشاركة في التمرين.

 قوات عسكرية وأسلحة نوعية في رعد الشمال

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي محمد جمال المظلوم إن المناورات في العلوم العسكرية تركز على تجميع مجموعة من القوات المختلفة بهدف التخطيط والاستعداد لـ”تدريب محدد”، مشيراً إلى أن تدريبات رعد الشمال تركز على قتال الجماعات الإرهابية.

وأضاف المظلوم لـ”سكاي نيوز عربية” أن “مناورات رعد الشمال تهدف في الأساس إلى تدريب القوات على مواجهة القوات غير النظامية والبؤر الإرهابية الموجودة بالفعل في بعض الدول الإسلامية والعربية”.

وأوضح المظلوم أن “مناورات رعد الشمال هي الأكبر عدداً منذ عاصفة الصحراء، حيث يتجمع فيها ما يفوق 300 ألف عسكري، بمشاركة 20 دولة منهم 14 دولة عربية و6 إسلامية من قارتي آسيا وإفريقيا، وتُستخدم فيها نوعيات متطورة من الأسلحة”.

وعملية عاصفة الصحراء أو حرب تحرير الكويت، التي انطلقت منذ 17 يناير إلى 28 فبراير 1991، هي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ومشاركة دول عربية وإسلامية، ضد العراق لتحرير الكويت.

وتشارك في مناورات رعد الشمال قوات برية وبحرية وجوية تهدف للتعاون فيما بينها، والتدريب على طرق الحشد والتنقل والتنظيم بين حدود الدول، حيث تناقلت قطع من الجيوش براً وبحراً وجواً إلى مكان التدريب في حفر الباطن.

وبالنظر إلى الأهداف السياسية للمناورات قال مظلوم إن الدول المشاركة في المناورات تتفق في سياستها مع المملكة، ويشارك بعضها في عملية إعادة الأمل في اليمن، وكذلك في قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق.

ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي أن المناورات تعكس دوراً سياسياً كبيراً للدول العربية والإسلامية، في محاولة منهم لحل مشاكلهم بعيداً عن الدول الكبرى، مشيراً إلى أن هذه المناورات تأتي في وقت الاستعداد للحشد في ليبيا لضرب داعش.

وفي نظر المظلوم فإن قوات الدول العربية والإسلامية المشاركة تهدف إلى الحفاظ على الخبرات التي اكتسبوها من التدريب، ومحاولة جذب دول لم تكن منضمة للتحالف الإسلامي العسكري الذي أعلن عنه في ديسمبر الماضي.

وتابع “تم التخطيط والحشد لمناورات رعد الشمال منذ فبراير الماضي، وربما تشهد الفترات المقبلة إجراء مناورات أخرى؛ نظراً لما تحققه مثل هذه التدريبات من اكتساب خبرات عسكرية للقوات المشاركة التي تطلع أيضاً على طرق تسليح وقتال قوات دول مختلفة”.

 المصدر: سبق

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *