في الوقت الأخير, قرر الرئيس السوري بوتين بإرجاع قواته من سوريا, وذلك بعد إعلانه عن سحب قواته المقاتلة في الأراضي السورية.
بعد الضغوط على الرئيس الرسوي من قبل النواب وحواشي الرئيس الروسي من تورطه في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن الكرملين أن “جميع ما خرج به اللقاء (الثلاثي) تم بالتنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد”.
واعتبر بوتين أن “المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم انجازها”.

هذا وقد غرد على صفحة الإعلامي الامع في قناة الجزيرة فيصل القاسم في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “هل الانسحاب الروسي المفاجئ من سوريا هزيمة نكراء لروسيا؟ قال شو قال: المهمة الروسية حققت اهدافها.”
وتابع قائلا: “بالأمس أسقط الثوار السوريون طائرة ميغ سورية بصاروخ حراري. هل هرب بوتين من سوريا خوفاً من ان تطال الصواريخ الحرارية طائراته؟”.
رعد الشمال وإنسحاب روسيا
تحدث الكثيرون من النشطاء والسياسيون حول قيام بوتين بطلب من وزير الدفاع الروسي بسحب قواته من سوريا, والإعلان عن سحبهم عن طريق الإعلام وذلك بأنهم قد إنهو ماأرادوا من حرب الإرهاب في الأراضي السوريه!.
إلا ان السياسيون ويفهم بأن قرار الرئيس الروسي جاء, بعد أن رأى انه قد يدخل في حرب ليس لها أي مردود سوى قد تكون نهاية روسيا, وذلك بعد إعلان التحالف العربي الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية في التصدي لكل الإرهابيين.
أيضاً بعد إعلان مجلس الدول العربية قبل أيام في الدوحة عن تصنيف حزب الله منظمة إرهابية, وهذا صفعه كانت لـ للجمهورية الإيرانية وهيا الداعمة لحزب الله في الشرق الأوسط.
المصدر: متابعات خاصه