في ذكرى جمعة الكرامة في اليمن 18 مارس 2016, يتذكر الشعب اليمني اليوم للجمعة التي راح فيها العديد من الشهداء بسبب قناصة المخلوع صالح.
وخلال هذه الذكرى يتذكر اليمنيون هذه الجمعة بألم, وكذلك يتذكرونها ببداية خير إن شاء الله في قلع شرذمة تريد إنهاء اليمن وجعلها في حقب التاريخ.
حين أهدرت كرامتنا !
في مثل هذه الجمعة قبل خمسة أعوام ذبحت كرامة اليمنيين وأهدر دمها في ساحات التغيير والنضال !.
في هذا اليوم ومن ساحة التغيير بصنعاء خرج الشرفاء ينادون بعودة سيادة الدولة و احترام القانون والدستور ، كانوا يعرفون الخلل باكرا ونادوا
باجتثاث عروقه من تراب اليمن ! ومااستجاب اليمنيون لندائهم إلا بعد أن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيق أهداف الثورة المباركة !
وحتى اليوم مازال اليمنيون يتيهون في ذات الدهليز!
وهانحن اليوم مجتمعين نتفق على أن الخبث والنتن خرج من عباءة صالح ومن والاه ، وأنهم مارقون من حكم الدولة وعارون من الوطنية !
بل تعدى خبثهم وحقدهم حدود اليمن إلى دول الجوار فشاركتنا دول الخليج في حربهم وتأديبهم خير تأديب !.
أما السيء الحوثي وشرذمته التي لاتفقه سوى القتل كقانون أوحد للوصول للسلطة فهذا عهدها وميثاقها منذ أن طبخت في إيران وانضمامها لثورة الشباب
كان إيمانا منهم كما يزعمون بظلم المخلوع الذي أعمل فيهم تقتيلا وتهجيرا في حروبه العبثية ضدهم !
انضمامهم لساحات الشباب بشكل سلمي بدون سلاح لايقدح في ثورة الشباب كثورة شعبية سلمية استوعبت كل أطياف الشعب المطالبة بالتغيير ودولةالقانون ، ولكن انقلابهم كفئة عنصرية على مخرجات الحوار الوطني و إعمالهم لإسقاط المحافظات بقوة السلاح يقدح فيهم وفي جوهر مشروعهم النتن الذي فاحت منه روائح العمالة المقيتة واصطفاء إلهي مزعوم ماأتى الله به من سلطان ، !!!.
إن انضمام العارين من الوطنية للثورة لايقدح في الثورة لانها ثورة وليست منصبا سياديا أو وظيفيا يمكنهم من مفاصل الدولة أو الحكم على هواهم !.
فإذا ماقامت دولة السيادة والقانون حوكم الجميع
فيها وأثيب المحسن وعوقب المسيء بالأدلة والبراهين والثوابت ووفقا لأحكام القضاء العادلة!.
فتحية حب وإجلال إليك ياأرواح الكرامة
مازلنا نموت في أجل ذات القضية
قضية الكرامة
لكننا على العهد ماضون
وللوطن محبون
وللدولة مقيمون
جمعة الكرامة 18 /مارس/2016
المصدر: صفحة وفاء فاضل