اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

هي المنجية, الدكتور محمد راتب النابلسي , لا صحة لـ خبر وفاة الشيخ

هي المنجية, الدكتور محمد راتب النابلسي , لا صحة لـ خبر وفاة الشيخ

في الأخبار الأخيرة التي تتحدث عن وفاة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي, لا صحة لها, ونقد لكم هنا كلمات رائعه من كلماته هي المنجية.

هي المنجية لـ الدكتور محمد راتب النابلسي

* هي المنجية *

تقود سيارتك وحرارة الشمس تحرق الأخضر واليابس ، وتلمح أحدهم يمشي والعرق يغسل ثوبه ، لا تشمئز وافتح باب سيارتك له ..
* فلعلها هي المنجية *

تأتي من العمل مرهق عائد لبيتك تحمل الكثير من الأغراض المطلوبة منك ،
و تسألك والدتك : هل جلبت لي اللبن ؟
ابتسم لها و قل : لحظات و أسرع لجلبه ..
* فلعل دعوتها لك هي المنجية *

يقول لك أبوك : يا فلان تعال وصلني الدكتور عندي موعد
فتقول له : أبشر
فيقول : بارك الله فيك ..
* لعلها هي المنجية *

تصلي و طفلك يلعب حولك ، وفجأة يقفز على ظهرك و أنت ساجد ، لا تغضب وتحمل طفولته وأطل سجدتك تلك ..
* لعلها هي المنجية *

تسقي عاملاً أنهكه التعب و صهرته الشمس ماءً بارداً ..
* لعلها هي المنجية *

تضع حبيبات رز في مكان يأكل منه طير.. * لعلها هي المنجيه *

تجد اوساخا على الطريق فتقوم بإزالتها..
* لعلها هي المنجية *

تحضر علبة تونة و تضعها في الشارع لكي تأكل منها القطط ..
* لعلها عي المنجية *

يشتمك البعض و يسبك فتقول سامحك الله ..
* لعلها هي المنجية *

تقرأ آية من كتاب الله فتدمع عينك ..
* لعلها هي المنجية *

تمر بشباب يعصون الله فتتوقف لكي تقدم لهم الموعظة والنصيحة ..
* لعلها هي المنجية *

ترى إمرأة متبرجة فتغض بصرك و تستغفر الله
* لعلها هي المنجية *

يخطئ أحد في حقك و تريد أن تشتمه و تضربه ، فتتذكر قوله تعالى :
{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}
فتكتم غيظك و تعفو عنه ..
* لعلها هي المنجية *

تصلك فضيحة أحدهم فتقف عندك و لا تنتشر ..
* لعلها هي المنجية *

و كما قال الدكتور محمد راتب النابلسي :
والله الذي لا إله إلا هو ، لو أنقذت نملة من الغرق هذا العمل عند الله لا يضيع ..

°فلا تحقرن من المعروف شيئا ..

دائما ردد قبل كل فكرة أو عمل :
*لعلها كانت هي المنجية*

جميل جداً هذه الكلمات, وجميلة العبارات,  ومن الجميل جداً تطبيقها على واقعنا لنعيش في رخاء وسعاده, فلن يغير من الأمر شيء اذا كرهنا احد, او بغضناه, او حسدناه.

لماذا لا نتعامل بخلق النبي صلى الله عليه وسلم وصحابتة, لماذا لا نتذكر الأخرة , فما هيا سوى لحظات وننتقل من حياتنا الدنيوية إلى الحياة في الأخره.

 

المصدر: PAR

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *