قد عبر جيمس كاتز أحد داعمي النظارة عند بداية ظهورها، الذي يشغل منصب مدير دراسات الإعلام الصاعد في كلية الاتصالات التابعة لجامعة بوسطن، عن قلقه من مستقبل نظارة غوغل، حيث قال “لم أجد النظارة مفيدة بالشكل المنتظر منها، كما أنها تتسبب بإزعاج الناس من حولي عندما أرتديها”.
وينتقد مراقبون تقنية عرض المعلومات التي تستخدمها نظارة غوغل، والتي تعتمد على موشور مصغر لإسقاط الضوء على عين المستخدم، ويستطيع الأشخاص الموجودون بجوار مرتدي النظارة ملاحظة السطوع الصادر عن نظام العرض.
وتعمل شركات ناشئة على ابتكار أنظمة عرض جديدة مخصصة للنظارات الذكية، حيث طورت شركة “لومويد” نظام عرض بالغ الصغر اعتمدت فيه على “الصمامات الثنائية الباعثة للضوء” التي تعرف اختصارا بتقنية “أل إي دي”.
وتستخدم هذه التقنية عادة منبع ضوئي خلف شاشة الإظهار، حيث تعبر الإضاءة الصادرة عنها من خلال مُرشحات خاصة لتكوين البكسلات التي تشكل الصورة باجتماعها، في حين تستغني تقنية “لومويد” عن المرشحات، وتسخر تقنية “أل إي دي” للعمل كبكسل عبر إضافة طبقة من الترانزستورات للتحكم بمقدار إضاءة الشاشة.
ويأمل مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي فنسنت لي أن تسمح تقنيته بالوصول إلى أنظمة إظهار بالغة الصغر، تتميز بسطوع أعلى بعشر مرات، وباستهلاك طاقة أخفض منه في الأنظمة الأخرى، مما من شأنه أن يُسهل استخدامها كأنظمة إظهار في النظارات الذكية.