

تناقلت يوم أمس اخبار كثيرة حول قيام الحوثيين في صنعاء بالإفراج عن أقارب وأولاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وذلك عن طريق وساطة عُمانية ونقلهم إلى سلطنة عمان.
اقتضت يوم امس الأخبار الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالأخبار التي تحدثت عن قيام الحوثيين بالموافقة على الإفراج على أقارب وأولاد علي عبدالله صالح.
وجاءت الأخبار عن قيام سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس وبعض قيادات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج والحوثيين بالاتفاق على الإفراج عن عائلة علي عبدالله صالح مقابل مبلغ مالي.
١-جميع أبناء واقرباء الرئيس السابق صالح ما زالوا مختطفين في معتقلات #المليشيا_الحوثية،ولا صحة للانباء التي تتحدث عن الافراج عنهم،كما لا ينبغي أن يكون هذا الملف مادة للمزايدة السياسية وتضليل الرأي العام
الموضوع انساني في المقام الاول لمواطنين يمنيين ذنبهم انهم ابناء رئيس دولة سابق— معمر الإرياني (@ERYANIM) ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
وتحدث الأخبار عن الموافقة من قبل جماعة الحوثيين في صنعاء على الطلب المقدم من قبل سلطنة عُمان والموافقة على خروج عائلة علي عبدالله صالح من اليمن إلى سلطنة عمان عن طريق طائرة خاصة يتم نقلهم إليها.
إلا ان وزير الإعلام الإيراني نشر تغريدة في حسابه الرسمي تويتر بالحديث بأن الأخبار التي تم تواردها عن خروج والإفراج عن عائلة علي عبدالله صالح غير صحيح ومازالوا مختطفين كما ذكر في تغريدة له.
ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الأخبار التي تحدثت عن قيام الحوثيين بالإفراج او بوجود اتفاقية بالإفراج عن أبناء وعائلة علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق.